قصة سيدة متدينة على خلق الجزء الاول
#تروي_هذه_السيدة_قصتها_المؤلمة_و_تقول
أنا سيدة متدينة وعلى خلق والحمد لله ويقولون دائما أنني علي قدر كبير من الجمال والمرح ، وقد توفي أبواي وأنا في العشرين من عمري وتزوجت من رجل يشغل مركزا مرموقا وعملت بالتدريس ، وكأي فتاة أقبلت على حياتي الزوجية وكلي رغبة في السعادة والاستقرار والإحساس بالأمان وخاصة بعد أن أصبحت يتيمة الأبوين ولكني ومنذ شهوري الأولي في الزواج بدأت معاناتي مع زوجي و احتمالي لقسوته واهاناته ، وبعد أن أنجبت الأبناء ذقت معه كل ألوان العذاب وأشكاله ، فهو سليط اللسان ويتفوه بألفاظ قذرة أمام الجيران وأمام الجميع .. وكان يقف في شرفة البيت ويطلب من أبني الطفل أن يناديني قائلا بصوت مرتفع يسمعه كل الجيران : ناد الحيوانة التي بالداخل ! .. فيجيئني أبني وهو يرتجف ، واخرج إليه صاغرة ليحاسبني حساب الملكين بأقذر لغة وبأعلى صوت ممكن ، هذا عدا السباب طوال اليوم بمناسبة وبلا مناسبة ، وإيذاءنا أنا وأولادي بالضرب المبرح .. وتقطيع ملابسي أمام عيني وقذفنا لأي سبب تافه بأي شيء تصل إليه يده كالمكواة أو المنبه أو الحذاء .. وأنا ضعيفة الجسم والصحة ولا سند لي في الحياة يدافع عني أو يغضب لي ، وهو قوي البنية ومغتر فلا املك إلا البكاء والتضرع إلى الله والاحتساب عنده ، وتذكير نفسي بأن الله يمهل ولا يهمل
#بقية_القصة_في_اول_تعليق_مني_أنا_abud_silver